كلام نواعم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات كلام نواعم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل

 

 الإكسترانت بديلا للإنترانت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ENG-MAJED
مشرف
مشرف
ENG-MAJED


ذكر
عدد الرسائل : 225
العمر : 35
العمل/الترفيه : مهندس
المزاج : chess
الرتبة : الإكسترانت بديلا للإنترانت Rang10
تاريخ التسجيل : 18/05/2008

الإكسترانت بديلا للإنترانت Empty
مُساهمةموضوع: الإكسترانت بديلا للإنترانت   الإكسترانت بديلا للإنترانت Emptyالأربعاء مايو 28, 2008 8:10 am

[size=16]في الآونة الأخيرة أصبحت أي شركة لا تتعدى مكتب بسيط يديره عدة أفراد تتطلع لعمل موقع لها على الإنترنت في حين تخطت الشركات الكبيرة مجرد مرحلة التواجد على الإنترنت من خلال بناء موقع ويب لها .. وأصبح هناك العديد من هذه الشركات التي تسعى الآن لتكوين نظام إنترانت قوى تستخدم من خلاله شبكة الإنترنت للقيام بالمهام الداخلية الخاصة بأعمال الشركة .. و لمن لا يعلم .. فإن الإنترانت هي هذه الشبكة الداخلية التي لا تتعدى حدود الشركة الواحدة والتي لها معظم خصائص الإنترنت ولكن لا تتسم بأي علاقات مع أطراف خارجية و لا تتعدى حدود العلاقات الداخلية بين أفراد الشركة (الشبكة) الواحدة .. فهي مبنية على نفس نظام البريد الإلكتروني المعروف و إن كان مقصورا فقط علي عمليات الاتصالات بين أفراد الشركة سواء كانوا في نفس المبني .. أو في بلدة أخرى .. وكذلك تنبني على الطرق المعروفة في عرض المعلومات وتنسيقها مثل المستندات المعتمدة على نظام الوب "Web-based documents" أو نظم التخزين والاسترجاع باستخدام شبكات FTP المعروفة و إن كانت أيضا مقصورة علي عرض المعلومات الداخلية علي أفراد المؤسسة الواحدة.

ومنذ عدة سنوات (3 سنوات بالتحديد) عندما بدأ استخدام الإنترانت على نطاق واسع نجد أنها قد أصبحت بالنسبة للعديد من الشركات المحور أو العمود الفقري لسير العمل داخل الشركة .. ففي إحصائية قامت بما مؤسسة ديلفى الأمريكية على مجموعة من 600 شركة أمريكية .. أظهرت نتيجة الإحصائية أن 65% من هذه الشركات لديها بالفعل شبكة إنترانت .. في حين ذكر 6% فقط من عينة البحث أنه ليس لديهم أي نية مستقبلية لإدخال شبكة الإنترانت داخل شركاتهم.
وأظهرت نفس الإحصائية أن أكثر من نصف أجهزة الحاسب الآلي لحوالي 45% من هذه الشركات متصل بالفعل بشبكة إنترانت .. وأوضحت الإحصائية أنه تبعاً لتوقع هذه الشركات فإن حوالي 82% من هذه الشركات موضع البحث تتوقع أن يكون 75% من حاسبتها سيكون متصلاً بشبكة الإنترنت بحلول عام 2000.

وعلى هذا ونتيجة للاستخدام ضيق النطاق للإنترانت المقصور على أفراد المؤسسة أدى هذا إلى جعلها تمتد لكي تكون أحدث و أسرع و أدق طريقة (موجودة) لتبادل المعلومات داخل الشركة معتمدة في ذلك على نفس "الوسائل" التي تتبعها تكنولوجيا الإنترنت للقيام بوظائفها .. فالمعلومات الداخلية التي يتم تبادلها عبر متصفح الإنترنت "Browser" .. هي نفسها متوافقة مع نظام الإنترنت بحيث أن أي شخص خارج نطاق المؤسسة (بافتراض عدم وجود حائط ناري Firewall و هو النظام الأمني لحماية البيانات والذي تصنعه المؤسسة) يستطيع قراءة هذه المعلومات بدون الحاجة إلى إجراء تحويل فيها.
ولأنه - وكما ذكرنا - أن الإنترانت لا تتعدى نطاق المؤسسة الواحدة فإنه كان من اللازم أن تعمل هذه الشبكة خلف حائط ناري "Firewall" لكي يمنع وصول أي أحد خارج المؤسسة لهذه البيانات.
و هكذا يمكن تلخيص عناصر توافر الإنترانت داخل أي مؤسسة بأنها:
- خادم إنترنت مؤمن (secured) بحائط ناري.
- متصفحات إنترنت Browsers ممتدة في كل مكان داخل المؤسسة.
- موقع ويب داخلي يعد نقطة انطلاق للوصول إلي ملفات و وثائق المؤسسة المراد تبادلها بين أفراد المؤسسة.
- محرك بحث search engine داخلي.
و يمكن لأي شركة كبداية أن تبدأ بما سبق .. و إن كانت بعد ذلك قد تحتاج التالي:
- الوصول إلي قواعد بيانات متوافقة مع المتصفحات.
- نشر جداول أعمال المؤسسة على الشبكة.

ولقد عاب البعض "استقلالية" نظام الإنترانت وبعده عن الأطراف الخارجية في حيث يرى البعض أن نجاح مشروع ما لن يتأتى إلا بعلاقة متواصلة واتصال دائم مع موزعيه وعملاءه والذي يؤدى في النهاية إلى علاقة متشابكة تشبه الصندوق الذي يحتوى على المئات من "خطافات الصيد Fishhooks -" والتي ستتشابك بطريقة لن يمكن التنبؤ بها .. كما أن أي تغيير ستقوم به على خطاّف منهم سيؤثر على العديد من الموجودين بنفس الصندوق.

وهكذا وتبعاً لهذه النظرية السابقة فإن الإنترانت كانت لابد أن تتسع لتشمل أطراف خارجية قد تكون لصيقة بالمؤسسة وتهتم (هي والمؤسسة نفسها) بالإطلاع على هذه البيانات.
هذا هو عالم "الإكسترانت - Extranet "
فالإكسترانت والتي هي نتاج "لتزاوج" كلا من الإنترنت و الإنترانت تعني خلق علاقة جديدة بين الشركة وبين عملائها وشركائها. وتتشابه الإكسترانت مع الإنترانت في العديد من المواصفات المشتركة .. فبالرغم من أن الإنترانت تختبئ دائما وراء الحوائط النارية Firewalls والنظم الأمنية لحماية سرية البيانات نجد أن الإكسترانت لا تزال تحتاج إلى نظم شبيهة بالحوائط النارية وإن كانت أبسط من سابقتها تتيح فقط هذه البيانات للطرف "الخارجي" المستهدف.
و يمكن اعتبار الإكسترانت حلقة الوصل بين الإنترنت "العامة" و بين الإنترانت "الخاصة" .. فالإكسترانت تسمح لشركاء أعمال المؤسسة بالمرور عبر الحوائط النارية التي تمنع ولوج الدخلاء Intruders و الوصول لبيانات المؤسسة (أو على الأقل جزء منها). و قد يكون هؤلاء شركاء الأعمال موردين أو موزعين أو شركاء أو عملاء… إلخ.
و هكذا يمكن القول أن الإكسترانت يمكن النظر إليها علي أنها هذا الجزء من الإنترانت و الذي امتد للمستخدمين من خارج المؤسسة و حواجز الشبكات لخدمة الأعمال بين شركاء الأعمال .. و أن الإكسترانت ما هي إلا شبكة "خاصة" تستخدم الإنترنت ووسائل الاتصال العامة لكي تشارك (بطريقة مؤمَنة secured) جزء من بياناتها لأطراف خارجية.
وتشير الإحصائيات أن معظم مستخدمي الإنترانت في الوضع الحالي إما يسمحون لأطراف خارجية بالولوج على بعض الأجزاء أو ينوون ذلك في المستقبل القريب.

تخيل مثلاً نظام مثل فيديكس للبريد السريع http:// www.fedex.com و الذي كانوا أول من قام بالسماح للعملاء بالإطلاع على المعلومات الخاصة بشحناتهم عن طريق الإنترنت (أنظر الصورة) .. أو هذا النظام الذي تقوم به شركة كبرى مثل إنتل كوربريشن بتبادل الأخبار "المفصلة" مع عملائهم على مستوى دولة ما أو حتى على مستوي العالم أجمع (أنظر الصورة).
و لضمان "تأمين" الشبكة تحتاج شبكات الإكسترانت بجانب الحوائط النارية وجود شهادات توثيق رقمية digital certificates و تعريف هوية المستخدمين user identification و بالتالي ضمان أن المستخدمين الذين لديهم الحق في الولوج .. هم فقط الذين سيمكنهم الدخول علي الشبكة.

و بطبيعة الحال فإن الشركات يمكنها استخدام الإكسترانت في الأعمال التالية:
- تبادل معدلات عالية من البيانات.
- مشاركة كتالوجات المنتجات.
- تطوير و استخدام برامج التدريب المختلفة بين المؤسسة و شركاء أعمالها.
- تقديم خدمة ما من الشركة لعديد من شركائها مثل البنوك الإلكترونية Online Banking.
- مشاركة الأخبار مع شركاء الأعمال من خارج المؤسسة.
فبواسطة الإكسترانت يمكنك تجهيز أوامر الشراء لعملائك و عرض المنتجات الخاصة إليهم و تجهيز الاجتماعات معهم وعرض آخر الأخبار و الأحداث لعملائك و شركاء أعمالك بطريقة لم تكن متاحة من قبل (فعقد الاجتماعات التخيلية virtual meetings بين الشركات لم يكن متاحا قبل تطوير تقنيات الإنترنت و الإنترانت و الإكسترانت).
و بما أن الإكسترانت مبنية في الأساس علي تقنيات الإنترنت و منتجاتها .. فإنها بالتالي متاحة عالميا لكل العملاء و شركاء الأعمال بلا استثناء. فتقنيات مثل HTML و JAVA و CGI ما هي إلا بعض من التقنيات الشائعة المستخدمة في هذه الشبكات و التي هي جزء أساسي من البرامج المستخدمة حاليا مثل ميكروسوفت إنترنت إكسبلورر و ميكروسوفت أوفيس.
منذ عدة أشهر قامت كلا من نيتسكاب و أوراكل و صن ميكروسيستمز بالإعلان عن تحالفهم من أجل ضمان أن منتجات الإكسترانت التي يقومون بإصدارها كلا على حدة ستعمل معا في بيئة موحدة تحت نظام جافا سكريبت.
أيضا هناك تحالف آخر بين ميكروسوفت و أمريكان إكسبريس لما يسمي الشراء المفتوح علي الإنترنت (OBI - Open Buying on the Internet).

**كيف ظهرت تكنولوجيا الإكسترانت:
يرجع الأمر في الأساس إلي الإنترنت .. فبمجرد ظهور الإنترنت والشبكة العنكبوتية (World Wide Web) .. قامت المؤسسات تلقائيا باستخدام تكنولوجيا الويب لتبادل المعلومات بين الموظفين بدلاً من المذكرات المطبوعة والخطابات الدورية (Newsletters ، Memos ) فشركة مثل : General Electric (طبقاً لتقرير ظهر على موقع نيتسكاب العام الماضي) لم تعد تقوم بطباعة الدليل السنوي الذي يحتوي على معلومات الشركة لموظفيها .. فبعد وضع التقرير على شبكتهم الداخلية (الإنترانت) فإن الشركة قد قامت بتوفير حوالي 240 ألف دولار أمريكي والخاصة بتكلفة الطباعة.
نتيجة لذلك فإنه يتضح مدي السرعة التي يمكن فيها استرداد تكلفة إنشاء شبكة إنترانت بديلة عن النظام الورقي.
أيضا شركة مثل إلي ليلي "Eli Lilly"- قامت بربط 3000 موظف بتكلفة 80000 دولار فقط سيتم استردادها بالكامل بعد سنتين فقط من لو لم تستخدمها و قامت باستخدام التقارير الورقية و الأساليب القديمة للاتصال بين موظفيها المنتشرين في كل مكان حول العالم.
أيضا في المثال سابق الذكر الخاص بنظام فيديكس لتتبع الشحنات قامت شركة فيديكس بتوفير هؤلاء الأشخاص اللازمين للرد على استفسارات العملاء في جميع أفرعها على مستوى العالم على مدار 24 ساعة.
ومن هنا ظهرت فكرة الإكسترانت التي كانت وسيلة سريعة وسهلة وقليل التكلفة للتشارك في المعلومات في أي وقت وأي مكان تكون فيه وسيلة الاتصال بين الشركة والأطراف الخارجية مهمة.

ويلاحظ أن كلا من الإنترانت والإكسترانت قد ساعدا كثيراً على تحسين أسلوب "مشاركة المعلومات" حتى الإلكترونية منها.
فتطبيقات تنسيق النصوص "Word processors " أو الجداول الإلكترونية "spreadsheets " لم تكن مصممة في الأصل "للمشاركة" .. فكلا من التطبيقين قد تم تصميهما للاستخدام "الفردي" بالرغم من أن معظم هذه التطبيقات قد أضافت بعض الوظائف الخاصة بتبادل المعلومات في السنوات الأخيرة.

أما تكنولوجيا الوب والتي ساعدتك كثيراً في الحصول على معلوماتك التي تبحث عنها بين الآلاف من الصفحات (بل الملايين منها) عبر الإنترنت لن يصعب عليها أن تساعدك في الوصول إلى معلوماتك وتبادلها في النطاق الأضيق بينك وبين موظفيك أو بينك وبين موزعيك الخارجيين.

الملاحظ أيضاً أن برامج إنشاء صفحات الوب مثل ميكروسوفت فرونت بيج قد جعلت من عملية إنشاء صفحة وب تتماثل مع إنشاء ملف عن طريق تطبيقات تنسيق النصوص "Word Processor ".. بل أن بعض تطبيقات تنسيق النصوص الآن تتيح لمستخدميها تصميم صفحات الويب الآن دون أن يكون للمستخدم دراية بلغة الHTML (مثل برنامج ميكروسوفت وورد 97) .. وبالتالي فإن أي موظف يستطيع القيام بعمل صفحة ويب بسهولة . و الذي سيمكن له تبادله مع الموظف الموجود بالحجرة المجاورة أو الموزع الموجود في البلد المجاور.. ولن تظهر مشكلة مثل التوافق (compatibility) بين البرامج المستخدمة بالإضافة إلى أن المعلومة ستكون من السهل البحث عنها و الحصول عليها.

مزايا هذا الاتجاه المطروح :-
1. المشاركة في المعلومات بمجهود أقل :-
فالملف يمكن طرحه على خادم وب وتعديله عند اللزوم .. وبالتالي لن تحتاج لإرسال عدة رسائل بريد إلكتروني للعديد من الأفراد لإخبارهم بالمعلومة .. حيث أنهم يمكنهم الولوج في أي وقت للحصول على المعلومات المحدثة بهذا الملف.
2. الحصول على المعلومة بمجهود أقل :-
وسائل البحث عن المعلومات عبر الوب أصبحت متاحة للجميع ويمكن استخدامها في شبكات الإنترنت والإكسترانت ( يوجد بالقرص المدمج المرفق بالعدد الماضي أحدث محرك بحث داخلي قامت ألتافيستا بتصميمه للشبكات الداخلية) بعكس طرق تخزين المعلومات القديمة التي لم تكن تتيح لك حتى معرفة أن المعلومة بالأصل موجودة أم لا .. بينما وسائل البحث في الوب يمكنها البحث عنها على أي حال وإخبارك بوجودها من عدمه.
3. التقليل من تكلفة الطباعة والبريد :-
فالمستندات والملفات الإلكترونية لن تحتاج لكل هذا الكم الهائل من الورق والطوابع البريدية.
4. التواصل عن بعد :-
أتاحت الإكسترانت إمكانية التواصل بين مستخدمين في مواقع مختلفة يستخدمون نظم تشغيل مختلفة وبرامج مختلفة .. بل ولغات مختلفة.

ضمان تأمين سرية البيانات:
لأن الإنترنت هي شبكة عامة .. فإن نقل البيانات من حاسب لآخر متصل بالشبكة يعد خطرا كبيرا .. فلا توجد طريقة لمعرفة الشبكات التي تمر عليها البيانات في رحلتها للوصول من المؤسسة إلى شريكتها في الجانب الآخر من العالم.
حماية هذه المعلومات و الحفاظ علي سريتها أثناء رحلتها يمكن أن يتحقق بتقنيات التشفير encryption المتقدمة (اقرأ افتتاحية العدد "أفيقوا يا عرب" بالعدد الماضي من المجلة) .. بالإضافة إلي التأكد من صحة هوية الطرف الآخر مستقبل المعلومة.
متصفحات الإنترنت العادية مثل نيتسكاب و إنترنت إكسبلورر يدعم تقنية متقدمة تسمي SSL (Secure Sockets Layer) تتيح للمتصفح التأكد من هوية الخوادم التي يتعامل معها حيث يحصل المتصفح علي رسالة من الخادم يخبر فيها المتصفح أنه يخص شركة ما معينة.
على سبيل المثال .. هناك "شهادة رقمية - digital certificate" موضوعة علي خادم نيتسكاب في العنوان http://www.netscape.com و الذي يعرف نفسه للعالم كله أنه مملوك لشركة نيتسكاب.
يتم إصدار هذه الشهادات و التي تتسلمها المتصفحات من الخوادم بواسطة ما يسمي بـ سيرتيفيكات أوثورتي certificate authority و هي شركة ثالثة (طرف ثالث) يضمن للمستخدم أن الشهادة التي منحها للخادم ووصلت للشخص الراسل هي بالفعل من الطرف المستخدم .. و من أهم هذه الشركات شركة سيبرتراست CyberTrust.
بمجرد تأكد المتصفح من صحة الهوية الموجودة في الشهادة .. يمكن بعد ذلك تشفير المعلومات و إرسالها عبر الإنترنت إلي أن تصل مشفرة للطرف الآخر حيث يقوم المتصفح بفك شفرتها و عرضها للطرف الأخير.
هذا بالضبط ما بني عليه عصر التجارة الإلكترونية كما نعرفه اليوم.
فيما يخص الإكسترانت فإن الاستعداد لتقديم معلومات مثل بيانات المرضى لدى مستشفي ما و أفرعها المختلفة .. أو حسابات البنوك و المعلومات المالية الأخرى .. أو المعلومات الحكومية الحساسة .. لابد أن يتم من خلال التأكد من أن تقديم هذه البيانات بالفعل يصل للطرف الحقيقي المسموح له بالإطلاع على هذه المعلومات .. و هذا نفسه هو مفهوم "الشهادات الرقمية" المذكور بأعلى فالمستشفيات سيمكنها مشاركة معلوماتها مع المستشفيات الأخرى .. و الوكلاء سيمكنهم السماح لموزعيهم بتفقد حالة مخزون البضاعة لدى الوكيل .. و شركات السمسرة في بورصة الأوراق المالية سيمكنهم تلقي طلبات الشراء من المستثمرين عبر شبكة الإكسترانت….إلخ.
و من أهم الشركات التي تقوم بتقديم الشهادات الرقمية اللازمة للإكسترانت شركة CyberTrust السابق ذكرها و التي تقدم هذه المزايا لخدمة شبكات الإكسترانت:
- التحكم فيما يمكن لكل مستخدم مشاهدته و رؤية ما يقوم بفعله أثناء ولوجه علي الشبكة.
- تقديم الشهادات الرقمية اللازمة لشبكات الإكسترانت.
كما تقوم CyberTrust بإصدار المنتجات المختلفة الخاصة بما يسمي PKI - Public Key Infrastructure و التي هي تقنية تستخدمها المؤسسات لإصدار و إدارة الشهادات الرقمية.
و تخدم هذه المنتجات إلي العديد من المجالات المختلفة .. و نستعرض بعضا منها كما سيلي:
- مزود سايبرتراست الدولي:
CyberTrust Global Provider يسمح للمؤسسات لكي تتعامل كمصدر للشهادات الرقمية Certificate Authority حيث يمكنها إصدار و إدارة هذه الشهادات .. و بذلك يمكن للشركات متعددة الجنسيات أو الحكومات أو أي شركات أخرى أن "تمتلك" هذه التقنية و تدير نظامها علي نطاق واسع.

- سايبرتراست إنتربرايس:
يسمح هذا النظام للمؤسسات بإصدار و إدارة شهادات رقمية خاصة بها و يمكن استخدامها في نطاق المؤسسة و المحيطين بها.

- سايبرتراست إنتربرايس أكسيس:
هو حل يعتمد علي الويب للتحكم في و إدارة شبكات الإنترانت و الإكسترانت و جعلها مبسطة و مؤمنة .. و بالتالي تقديم معلومات المؤسسة عبر الإنترنت للأشخاص المستهدفين بأمان.
هذا النظام المتقدم يقدم أعلى مستويات الأمان المتاحة في العالم.

- سايبرتراست شورسيرفر:
هي أداة تم تصميمها لكي تستخدم مع برامج الويب المتاحة حاليا لحماية البيانات أثناء تبادلها.

في النهاية .. بلا شك فكما أن تقنيات الاتصالات كالهاتف و البريد و الفاكس تعد عصب الأعمال في العصر الحديث .. فإن الإكسترانت ستكون امتداد جديد لهذه التقنيات من أجل الوصول بعالم إدارة المعلومات للقرن 21
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإكسترانت بديلا للإنترانت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كلام نواعم :: قسم الكمبيوتر والبرامج-
انتقل الى: